wt_fDtXOHDwq2bPONdN2n4_S_po بني يلمــــــان: مقدمة الإخراج الثاني :

مقدمة الإخراج الثاني :

مقدمة الإخراج الثاني :
هذه الشجرة المباركة سبق نشرها ، وقد وصلت لكثير من الأيدي ، إلا أنها حوت الكثير من الأخطاء ومعظمها أخطاء مطبعية ، حيث سقطت بعض الكلمات سهوا أثناء الكتابة ، مما دفعني لإعادة نسخها من جديد ، وإضافة بعض المعلومات التاريخية التي لم تذكر في النسخة الأولى وبخاصة ما تعلق منها بنسب " يلمان بن محمد الإدريسي الحسني " ، التي وجدتها في بعض المخطوطات

القديمة التي تتكلم عن النسب الشريف ليلمان بن محمد رحمه الله ، وهذه المخطوطات كلها تحمل عنوان النسب الشريف ليلمان بن محمد الإدريسي الحسني .



ولا يفوتني في هذه المقدمة أن أتكلم عن الخوض في هذا الباب وهو علم الأنساب فأقول وبالله التوفيق :

علم الأنساب علم شريف ، والعلم يعرف بأمرين بشرفه وفائدته ، وشرف العلم يعرف يشرف المعلوم ، وأشرف المعلومات بعد الباري سبحانه وتعالى ، بنو آدم الذين شرفهم الله بالعقل وبسلطان العلم ، حيث أسجد الملائكة كلهم أجمعون لآدم عليه السلام سجود تشريف وتكريم ، لأنه علم مما علمه الله ما لم يعلم الملائكة قال الله تعالى : ( وعلّم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبؤني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين ...)
فعلم الأنساب من العلوم الشريفة وقد كان الصديق رضي الله عنه من أعلم الناس بذلك .
وفائدة هذا العلم تكمن في معرفة أنساب البشر وسلالاتهم ، ومعرفة الأصيل من الهجين ، و للنسب الثابت التأثير في سلوكيات البشر وطباعهم كما أثبت ذلك العلامة عبد الرحمن بن خلدون .
وقد اختار الله سبحانه وتعالى أنبياءه من خيرة الأصلاب و أشرف الأنساب ، وحسبنا في ذلك خاتم الأنبياء والمرسلين محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي اختاره الله من أفضل الأنساب وخير الأصلاب .
يقول الله تعالى في كتابه العزيز : ( و البلد الطيّب يخرج نباته والذي خبث إلا يخرج إلا نكدا )

ويقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : ( الناس معادن كمعادن الذهب والفضة خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ...) فالمعدن الأصيل لا يمكن بأي حال أن يلحقه خبث أو فساد ،والمعدن المغشوش فإنه ما يلبث أن يفقد الطلاء الفوقي وينكشف عن أصله وتظهر حقيقته ، وبناء على هذا اهتم العرب والمسلمون بعلم الأنساب .
وكان من الشائع في الجاهلية الحسب والنسب ، والحسب أن يعد الرجل أكبر عدد ممكن من الآباء والأجداد ومن كثر أجداده فهو ذو حسب ، ومن امتاز آباؤه وأجداده بمفاخر وخصال حميدة كالعلم والكرم والأخلاق الفاضلة ونصرة المظلوم إلى غير ذلك من مكارم الأخلاق فهو ذو النسب الذي يعتز به ويفخر ، وقد عد النبي - صلى الله عليه وسلم - ذو النسب الأصيل كمعدن الذهب والفضة ، فهو ثابت الفروع غائر الجذور لا يمكن أن يتزعزع مهما كثرت من حوله الأعاصير ، ومهما اشتدت العواصف , بل المحن محك كاشف عن الأصل ، مذهب للخبث مظهر للنقاء والصفاء .
وعليه فالخوض في علم الأنساب يستدعي عزيمة قوية وباعا طويلا في هذا الفن ، وقد أفرده الكثير من المصنفين بالتأليف كابن حزم في " جمهرة أنساب العرب " و " قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان " للقلقشندي، و " الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة " للبري، و " جمهرة النسب " لابن الكلبي، وهي من أروع المؤلفات وأحسن المصنفات وقد اهتم المؤرخون بسيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ونسبه الشريف ، وقد أثبت عليه الصلاة والسلام لنفسه نسبا إلى عدنان وقال : ( من زاد عن عدنان فقد كذب).وكان يفخر - صلى الله عليه وسلم - بنسبه الكريم ، فخر المتواضع النسيب الأصيل فهو من خير الأنساب وأصله - صلى الله عليه وسلم - من أشرف الأصول .ولقد استمد المسلمون الشرف والعزة والتمكين من دين الإسلام ومن نبيهم خير الأنام محمد - صلى الله عليه وسلم - وأشرف المسلمين من انتسب إلى عترته الشريفة وآل بيته الأطهار ولا يخفى على من درس التاريخ الإسلامي ما لحق آل محمد - صلى الله عليه وسلم - من ذرية علي وفاطمة رضي الله عنهما من حيف وظلم ، وقد انتشروا في الأمصار وجابوا الكثير من الأقطار حيت وصلوا المغرب بعدما ضيق عليهم في المشرق ، وكثرت ذريتهم وحفظ الله نسلهم ، وكيف لايحفظ النسل الشريف و مهدي هذه الأمة من قريش اسمه محمد بن عبد الله كما صح النقل عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .وهذه الشجرة المباركة تذكر نبذا لاتوجد في غيرها عن ذرية إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن محمد الحسن المثنى بن الحسن بن فاطمة الزهراء بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخوه سليمان رضي الله عنه .
وفي الأخير أتمنى أن ينفع الله كل من تصل إليه هذه النسخة المباركة و التي تحمل عنوان ( شجرة الشيخ أحمد زروق رحمه الله مع ذكر أشراف المغرب العربي من بينهم يلمان بن محمد جد بني يلمان ) و بالله التوفيق
الحـــــــــــــــــــــاج بــــــــــــــــن تريعــــــــــــــــــــــــــــــــــة
بني يلمان ليلة السبت 16 ربيع أول عام 1427هـ
الموافق لـ 14أبريل عام 2006م


الشيخ أحمد زروق رحمه الله تعالى :
الحمد لله الذي أنال الشرف للشيخ أحمد الزروق من آل البيت وبركاتهم آمين .
على كل الفضل وأزكى التودد إليهم ، وطلب الخير الحاصل لديهم من أجل القربى المجازي علبه يوم القيامة ، لقوله عز وجل ( لا يسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير من نطق بالصواب ، وأفضل من تناول الحكمة وفصل الخطاب ، والرضى على أصحابه وعترته الكرام ، الذين نهجوا منهجه واتبعوا سنته مما هداهم في هذه الأمة إلى يوم الحساب .
وبعد : فهذه شجرة نصها بعد افتتاحها بالحمد لله الذي خلع على ذرية نبينا - صلى الله عليه وسلم - خلع الشرف والكرامة و ألبسهم حلل السيادة فاستقاموا على سنة التقوى والاستقامة ، وخصهم بين الأنام مراتب الرفعة ومنازل الأثرة و الإمامة ورفع قدرهم ، وحث ببرهم ، وأوجب حبهم على الخليقة وأقامه ، وجعل حبهم براءة من النفاق وولايتهم أمان من النفاق و السلامة , وقد فاز من أحب حبيبنا وحسيبنا فإنه ينال ما كان ينبغي من الدرجات يوم القيامة ، أحمدك حمد من رضي بأن الله ربه ، ومحمدا نبيه ، والقرآن إمامه ، ونشكره شكر من أنجاه إتباع نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - من العذاب ورفع مقامه ، قدر ما صلى على نبيه الذي أنزل عليه جل جلاله البيان ، وأخرج به الناس من الظلمات إلى النور ، ومن العوج إلى الاستقامة ، ولم يسألهم عليه أجرا ، و لم يطلب منهم لأجل منازلهم غرامه ، إلا المودة في القربى وحب نسبه الطاهر الطيب واحترامه ، فمن أحبهم وولاهم و أكرمهم و أكرم نزلهم ومثواهم وجبت له الكرامة ، ومن أعرض عنهم وقصّر في حقهم و لو قلامة وجبت عليه الندامة [السلامة ] وكيف يستحق شفاعة جدهم يوم القيامة ، جعلنا الله ممن أقام حقهم الأوكد وأقامه ، ولم ير بحقه في حقهم تعظيمهم سلامة ، وصلى الله عليه واجبنا عند الله سبحانه ، وصلاته وسلامه .

وبعد : فإن الفقيه الأفضل العالم العلاّمة والبحر الفهامة و الفارس الصنديد , والطود العتيد مولاي محمد بن أحمد الزروق بن بلقاسم بن الحاج بن محمد بن الحاج إسماعيل لقب تريعة بن محمد بن المسعود بن عبد الله بن حمو بن ب موسى بن عمر ( يغمرأسن ) بن زيان بن طاعة الله ملك تلمسان بن يحي بن عمر بن إبراهيم بن عمر بن عبد السلام بن أمشيش بن بكر بن زياد بن عبد الكريم بن يحي بن عمر ين عبد الكريم بن أحمد بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن محمد الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي و ابن فاطمة الزهراء بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
يعلمون في قديم الزمان نجدتهم سماعا شيئا مستفيضا على ألسنة العدول وغيرهم ، ومن أقام عنده مقام العلم واليقين ، أن الفقيه المذكور منتسب إلى الحسب السني و ومعتز إلى الجد الحسني الكريم، غير مطعون فيه ولا على واحد ممن انتسب لهذا النسب حسبما هو مذكور في " كتاب الدّر والعقيان في شرف بني زيان " ، وكتاب " بغية الوّراد في ذكر بني عبد الواد " ، و " كتاب العشماوي " ، خلافا لابن خلدون حيث نسبهم زناته ، جهلا منه بتواريخهم .
قصة بني زيان


وقصة بني زيان : أنهم لما قدموا من بلاد [الشام ] ونزلوا بواد تافنة بحوز مدينة تلمسان ، وتعاهدوا مع بني عبد الواد ، ومشى بنو زيان ‹...› وكانوا خمسمائة رجالا ، وبني عبد الواد عدد جيشهم ثمانمائة رجالا وستمائة راكبا وكتبوا بينهم عقد العهد و الميثاق فهم نازلون بالواد المذكور ، وهم : 
أولاد غانم ، وأولاد أبو الغنائم ، أولاد سالم ، وأولاد علي ، وأولاد الحاج علي ، وأولاد سلطان ، وأولاد سليمان ، وأولاد عبد الله وأولاد يوسف ، وأولاد عبد الحليم ، وأولاد عبد العظيم وأولاد بهلول ، وبني يسر ، وأولاد صالح ،و أولاد محرز ، وأولاد عبد العزيز ، وأولاد ميمون ، وأولاد كاتب ، وأولاد أبوبكر ، وأولاد رحمون ، بينهم وبني زيان و بني عبد الواد قتال شديد لكون بني زيان ، خارج المدينة ، وبني عبد الواد داخلها وتعصبوا على فرق الشرفاء وبرز الجند[كورته] واشتد القتال بينهما أربع سنين فخرجت هذه الفرق المذكورة من مدينة تلمسان ، ونزلوا بعين [مبده- صيده ] وصاروا يتقاتلون مع بني زيان وبني عبد الواد أربعة وعشرين سنة – غلبوا وهزموا- بالليل وركبوا على خيولهم وحملوا معهم أموالهم وعبيدهم و ما غلى عليهم ، ‹...› وصاروا يجدون السير حتى وصلوا واد السطوح ونزلوا به ثم افترقوا في الأوطان :

- أولاد مولاي : ‹...› على أربعة فرق ، فرقة بإزاء اليعقوبية ، وأخرى بالأرباع ، وأخرى بإزاء قسنطينة .
- وأما أولاد ذياب : انقسموا إلى إحدى عشرة قسمة :
- فرقة في تاسلة , وأخرى في السوس ، أخرى بإزاء تازة ، وأخرى بإزاء قسنطينة ، أخرى بإزاء منداس ، وأخرى بإزاء مراكش ، وأخرى بإزاء البطن ،وأخرى بإزاء " ونوغة " .

- وأما بني زيان فملكوا تلمسان و مكثوا بها مدة طويلة [عديدة] حتى بانت أسيافهم على رقبة كل عاد ، وامتزجوا مع بني عبد الواد ‹...› وكونوا وحدة حتى يظن من هو جاهل بالأنساب أنهم أصل واحد والجميع ‹...› عشرون ‹...› زناته الأشراف بني زيان وزناته ، وبني عبد الواد وصاروا ناطقين جميعا بالزنات، وهو لسان معجم مخالف للسان العربي ، ومن جملة ما جرى وغلب عليهم :


- ابن زيان بن طاعة الله ، وازداد عنده ولد وسماه عمر ، و بالزناتية يغمرأسن فمعناه بالعربية « يفهم كل ما يسمعه » هكذا ذكره في " بغية الوّراد في ذكر بني عبد الواد "
ولما قام مولاي محمد الأكمل السيد مولاي يعقوب المنصور وقد تولى تلمسان وحاصر بني زيان اثني عشر سنة ، وبنى مدينة وجامعا وصومعة ، وضيق عليهم حتى صار رأس الشاة باثني عشر مثقالا ، فخرج بني زيان هاربين منها وتفرقت في الأوطان مع ابنه عبد الله كالتالي :

- أولاد يعقوب بن زيان : بأرض أغواط أكسال إلى قرب عين السلامة .
- أولاد الطاهر بن زيان : بجبل ‹...› بن يغمرأسن بن زيان ، انتشرت في البلاد فرقة منهم ‹...› ، اليعقوبية منهم بتيطري ، وفرقة منهم بزواوة وفرقة منهم بالزاب في سيدي عقبة ، وفرقة منه انتقلت إلى أدريد الشابية في جهة تونس بقرب عرب لحور ، يقال لهم شريد من أخلاط قريش بقرب أولاد رحمون .
- وفرقة منهم ‹...› بعد دراية بني أحفاص ، وعمّ الجهل بهم . فكل من انتسب لزيان بن طاعة الله بن يحي بن عمر بن إبراهيم بن عمر بن عبد السلام بن مشيش بن بكر بن زياد بن عبد الكريم بن يحي بن عمر ين عبد الكريم بن أحمد بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن محمد الحسن المثنى بن الحسن بن علي و ابن فاطمة الزهراء بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
قال في " كتاب الأبرار و أرواح الأخيار " : ( إنّ أصل الشرف من محمد - صلى الله عليه وسلم - ثمّ من فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم من الحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين ، ولما خلق الله النور المحمدي وضعه في صلب آدم عليه السلام ، ومازال ينتقل من أصلاب طاهرة إلى أرحام نقية إلى أن بعثه من أشرف العرب ، وجعله آخر المرسلين بشيرا ونذيرا ، وقرن اسمه مع اسمه - صلى الله عليه وسلم - ، فحملت به آمنة بنت وهب وتكلم في بطنها وأقر بتوحيده *.
وولد بمكة بدار تدعى لمحمد بن يوسف في ليلة الثانية عشر من شهر ريع الأول سنة 571م الموافق لسنة ثلاث و تسعين وأربعة آلاف و أربعمائة من هبوط آدم عليه السلام من الجنة ، وتنبأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ليلة السابع من شهر فبراير وقيل في رمضان وقال ابن إسحاق1 : ( أن الشهر الذي بعث فيه ونزل الوحي فيه عليه هو شهر رمضان ،
يتبع

أسري به ليلة سبع وعشرين من رجب قبل الهجرة ، و هاجر من مكة إلى المدينة مع أبي بكر لليلتين خلتا من ربيع الأول ، ونزل بالمدينة يوم الاثنين ، ونزل الوحي عليه وهو ابن أربعين سنة ،و أقام بمكة ثلاثة عشرة سنة ، و بالمدينة عشر سنين ، وتوفي وهو ابن ثلاث وستين سنة يوم الاثنين من شهر الله الأول ، ووالده مات وهو ابن خمس وعشرين سنة ، وخلّفه وهو في بطن أمه من ستة أشهر ، وقيل سبعة ، ومات بالمدينة في ديار بني النجار ‹...› و أمه ماتت بالأبواء بين مكة والمدينة .
أزواج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -


وأزواج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هن : ( خديجة بنت خويلد ، أم حبيبة ، وحفصة ، وعائشة ، ومرية ، وصفية ، وزينب ، وآم سلمة [وسودة بنت زمعة ] 2
أولاده - صلى الله عليه وسلم -


أولاده ثمانية كلهم من خديجة إلاّ إبراهيم فمن مارية القبطية .
عدد أصحابه ونسبه - صلى الله عليه وسلم -


وعدد أصحابه المبشرين بالجنة عشرة ، وعدد الجميع مائة وألف وأربعة وعشرون ألف كلهم روّاة رووا عنه - صلى الله عليه وسلم - ، وروي عن ابن عباس رضي الله عنه قال ( صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح وأسند ظهره إلى المحراب ، فتلألأ وجهه نورا فقال له عمر رضي الله عنه : ما أضوى وجهك يا رسول الله ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( أتدري من أنا يا عمر ؟ أنا الذي اشتق الله اسمي من اسمه فالله محمود وأنا محمد و لا فخر ، و أنا النبي العربي القرشي المكي الزمزمي المدني التهامي الأبطحي النذير السراج المنير و لا فخر يا عمر ، أتدري من أنا ؟ أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ) هذا المتفق عليه 3
--------------------------------

* لم يثبت ما يدل على هذا القول فهو ضعيف
1- سيرة بن هشام
2- لم تذكر في الأصل
3- السيرة النبوية لابن هشام المجلد الأول صفحة 17

******************************

أعمامه وخلفاؤه- صلى الله عليه وسلم - 1


وأعمامه [ الزبير ، الحارث ، حجلا ، المقوّم ، ضرار، أبو لهب واسمه عبد العزى ] 2، حمزة و العباس وعقيلا و أبي طالب 3، ويجتمع إلى أبي بكر في نسبته عليه السلام في مرة ، وتولى الخلافة بعده سنتين ونصف ومات وهو ابن ثلاث وستين سنة و دفن جواره ، وبنسب عمر رضي الله عنه في كعب وتولى الخلافة بعد أبي بكر رضي الله عنه عشر سنين وشهرا ، ومات وهو ابن خمس وسبعين سنة ، ودفن جنب أبي بكر ، و نسب عثمان رضي الله عنه يجتمع في عبد مناف ، وتولى الخلافة بعد عمر رضي الله عنه اثني عشر سنة ، ومات يوم الجمعة في شهر ذي الحجة و هو صائم و كان عمره اثنين وثمانين سنة ، وتولى الخلافة بعده علي رضي الله عنه أربعة أعوام و تسعة أشهر و عشرة أيام ، وتوفي وكان عمره خمسة وخمسين سنة ، وصارت الخلافة من بعده لولده الحسن رضي الله عنه وكانت خلافته دون عام ، و مات مسموما ، فكانت الخلافة بعده لمعاوية رضي الله عنه فبقي فيها أميرا ما شاء الله ، فلما أدركته الوفاة فكان ابنه يزيد بالشام ، فبعث إليه ، فلما أتاه جلس عند رأسه وقال : يا أبتي تموت ،قال نعم ويموت كل شيخ إلى رحمة ربه ، فقال : من يتولى الخلافة بعدك ، فقال : أنت ولكن على شروط ، فقال : " يا أبتي ما هذه الشروط ؟ قال : أولهن العدل في الرعية لأن الملوك متوفون على شفير جهنم ، فإما أن ينجيه عدله أو يلقيه جوره ، والكبير مقام أبيك ، و الصغير مقام ولدك ، والأوسط أخيك ، و أوصيك كل الوصية بالحسين بن علي بن أبي طالب ، لا تفعل أمرا من أمورك حتى تشاوره فيه ، ولا تعطي لأحد من بيت المال شيئا حتى يكون له الحظ الأوفر ، إن لم تفعل فإني ساخط عليك إلى يوم القيامة " ، فقال يا أبتي طب نفسا فإني ممتثل لجميع أمورك ، فحينئذ قال معاوية رضي الله عنه : " اللهمّ أنت أكبر الشاهدين على مد اليمين و قبض الشمال " و مات رحمه الله ورضي عنه

- وبايع الناس اليزيد ، وفرّق المال على الجيش إلاّ الحسين لم يعطه شيئا و لو درهما ، فعند ذلك دخل الحسين على أخته سكينة , فقال : ( يا أختي تأهبي للرحيل إلى مكة فإنّ بمكة عبد الله بن الزبير ) أخو الحسين من الرضاع فقالت ( يا أخي أدر عليك من الرأي الرشيد أن تشاور اليزيد ) .
رسالة الحسين بن علي رضي الله عنهما إلى اليزيد


فبعد ذلك أخذ الحسين بن علي القرطاس ليكتب وقال : ( الحمد لله وحده ، الكتاب الشامل من الحسين بن علي بن أبي طالب إلى اليزيد بن معاوية ، فإني أريد الانتقال إلى مكة أعزها الله فوجب عليّ أن أشاورك، فإن تأذن لي بالرحيل رحلت ‹...›والسلام )
---------------------------------------

1- أما عمّاته صلى الله عليه وسلم كما قال ابن هشام فهنّ صفية ، وأم حكيم البيضاء ، وعاتكة ، وأميمة وأروى , وبرّة ) ( السيرة النبوية لابن هشام المجلد الأول صفحة 98) .
2- لم يذكر هؤلاء في الأصل ( السيرة النبوية لابن هشام المجلد الأول صفحة 98) .
3- واسمه عبد مناف ( السيرة النبوية لابن هشام المجلد الأول صفحة 98) .

******************************

رسالة اليزيد بن معاوية


فلما وقف اليزيد على كتاب الحسين بن علي رضي الله عنه ردّ له الجواب وقال : ( الكتاب من اليزيد بن معاوية إلى الحسين بن علي أما بعد : فقد بلغني كتابك، أنت تشاورني بالرحيل و بالإقامة لا أذنت لك بالرحيل و لا بالإقامة ، فو الله لو كان عندي من المال ما يملأ ما بين السماء و الأرض لا أعطيك منه شيئا و لو درهما ، ولا كان في قلبي من الشفقة عليك شيء و لو قدر مثقال حبة خردل ...) وصار ما صار بينهما .
شجــــــــــــــــرة ذريـــــــــــة علــــــــــــي بن أبي طالب رضي الله عنه


الحمد لله الذي أظهر الحق بالأحكام ، والحمد لله الذي فضلنا بالإسلام ، وجعلنا من أمة سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى السلام .
أما بعد فهذه شجرة ذرية علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، و كان من ذريتهم الإمام الأشهر صاحب الحظ الأوفر مولانا إدريس الأصغر شبه الياقوت الأحمر وهو ، إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
فأما ولد " عبد الله الكامل " ستة أولاد أشقاء أو سبعة وهم : 1- إدريس 2- سليمان 3- محمد 4- عبد الله 5- إبراهيم 6- داوود 7- عيسى .
فأما " إدريس " فرّ بنفسه إلى المغرب الأقصى هو أخوه " سليمان " .
و أما إبراهيم : فأقام بالبصرة فقتل مغدورا .
و أما داوود فأقام بالشام سلطانا فسقي السم في خلافة هارون الرشيد .
و أما عيسى بن عبد الله فأقام[بمكة] سلطانا فقتل مغدورا في أيام أبي(جعفر) المنصور .
قصة إدريس الأكبر بن عبد الله


إدريس حين فرّ بنفسه إلى المغرب الأقصى هو أخيه سليمان ومعهما راشد بن مرشد القرشي ، ونزلوا بمدينة تلمسان ، وخرج إدريس من مدينة تلمسان ، و ترك أخيه هناك وقصد المغرب الأقصى ونزل بمدينة يليال وهي مدينة أبي المعال ( ي ) وتسمى في هذا الزمان قصر فرعون ، فوجد فيها عبد الحميد الزرهوني فتركه حاكما على حاله و وزيرا من وزرائه الثلاثة عمر بن مصعب و الأورد ( الأروع ) الزرهوني ، وراشد بن مرشد القرشي .
ثم تزوج مولانا إدريس ببنت عبد الحميد الزرهوني السلطان ، و تسمى كنيزة ، و كانت كاملة العقل و الدين تابعة للكتاب والسنة،وكانت راشدة مرشدة، وروي عن الإمام مولانا إدريس ( أنه ) لا يفعل شيء في الحكومة [الحكم] حتى توافقه عليه ، فبقت معه مدة ثم حملت منه بمولانا " إدريس الأصغر " ، وتركه في بطن أمه من ستة أشهر ، ومات رحمه ، وكان سبب موته ، أتى إليه سليمان بن جبير على التأييد من المشرق ، فبعث إليه هارون الرشيد قارورة من المسك مسمومة فلما بلغه بقي عنده ما شاء الله ، وهو مراقب الموسم والاستئذان حتى تأنس به الملك وأدناه الإمام من نفسه ، فأهدى إليه القارورة فشمها فبلغ السم خياشيمه ومات رحمة الله عليه ، و أعدم من قتله ، و ازداد مولانا إدريس الأصغر عند أمه فسمته على اسم أبيه رغبة ومحبة فيه وفي أبيه ، فنصرته
البرابر بمدينة يليال وبغيرها و هو ابن ثمانية أشهر حتى كبر و قرأ جميع العلوم وهو ابن اثني عشر سنة ، سبحان الله ما أعظم شأنه ، إنه على كل شيء قدير , وولي راشد حكيم ، فلما اشتهر وكثر عليه الخلق وضاقت المدينة أمر ببناء مدينة فاس حرسها الله ، ثم زوجته أمه الحسناء بنت عبد الحميد الزرهوني ببنت سليمان بن محمد رضي الله عنه ، وكانت خلافته ستة و ثلاثون سنة ، ثم توفي رحمة الله عليه ، وكان سبب وفاته حبة من العنب في غير أوانها مسمومة ، فترك رحمة الله عليه اثني عشر ذكرا أولهم : 
أحمد ، ومحمد ، وعبد الله ، وعمران , وعيسى ، و داوود ، ويحي ، وإبراهيم ، وكثير ، وعمر ، وعلي ، وحمزة
وحين توفي تولى ابنه " محمد " الخلافة فقسّم البلاد على إخوته مخافة المقاتلة وأول ما أعطى :
- لعمر بادس و أحوازها [و تافلات و أحوازها ] .
- و أعطى لعمران سجلماسة و أحوازها و طنجة و أحوازها و الزميلة .
- و أعطى لأحمد الهضبة بجبالها .
- و أعطى لعيسى أسلا و أحوازها .
- و أعطى لعلي تلمسان و أحوازها ، وحين بلغ تلمسان تزوج ببنت عمه [اعمر] الكاتب [الكائن] بعين الحوت وقسموا ...
- و أعطى إبراهيم تادلى و أحوازها .
- و أعطى مراكش و أحوازها ليحيى .
- و أعطى سلجمة و أحوازها حمزة التي تدعى حمزة .
- أعطى العراق لداوود .
- وأعطى جبل الفتح لكثير .
فهذه جملة سادتنا رضي الله عنهم ، وكل واحد منهم ، سار إلى بلاده وترك فيها ذرية ، وتنسلت منهم اثني عشر قبيلة [ وأولهم] وهم :

- بني جرمون ، والسقفيون ، وبني ميمون ، و السراغنة ، [و الحرشفيون] والهاديون ، والحماديين ، وبني [حرمة] ، والهلاليون ، وبني كثير ، و أولاد يحي ، و العراقيون ، فهذه اثني عشر قبيلة ، تنسل منهم الشرف في الأوطان .

- أولاد يحي والعراقيون درج منهم بني عيسى وبني وليد عيسى ، وأولاد كيلان ، وأولاد زكرياء، وأولاد خالد ، وأولاد الليث ، و أولاد عمارة , وبني مرغين ، وأولاد سليمان ، و أولاد أبوبكر ، وأولاد ميمون ، و أولاد عون ، وبني عمران ، والهلاليون ، كيلاج ، وأولاد أوكيل ، وأولاد عنان ، وأولاد رحمون ، ومناف ، وبني محسن .

قال صاحب الحديث :
أولهم بني [مرغين و بني رتغين] من بلاد فجيج ، و أولاد عمارة ، و أولاد كلال ، وجراره ، و بني أبي الليث، و أولاد زكرياء ، وأولاد إبراهيم ، أهل جبل تسماكت ، و أولاد ميمون ، و السقفيون ، و العراقيون ، و أولاد أبو علي وهم أهل شجرة الزيتون ، و أولاد وكيل ، وأولاد أبو عنان ، هم أهل بني مطهر ، و أولاد عون , وبني عمران فهم أهل جبل راشد .

قال صاحب الحديث :
- أما أولاد جرمون ، وأولاد وكيل : فهم من ذرية يحي بن إبراهيم بن عبد الرحمان بن عنان بن الفضيل بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن أحمد بن عبد السلام بن أمشيش بن أبي بكر بن رباح بن مدر بن قاسم بن مروان بن حيدرة بن عبد الله بن عبد الكريم بن أحمد بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
- و أما السقافيون1 : منادر من السقف ، وبذلك يقال لهم السقفيون ، وأصلهم من [مدينة فجيج ] يجيج من فرقة بني جعد فجدهم : إبراهيم بن أحمد بن محمد بن مسعود بن عيسى بن عثمان بن إسماعيل بن عبد الوهاب بن يوسف بن يحي بن عبد الله بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن ين علي بن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
- و أما بني جرمون : فجدهم محمد بن عبد الله بن يوسف بن موسى بن عيسى بن يحي بن عمر بن إبراهيم بن علي بن الحسين بن أحمد بن محمد بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
- و أما بني ورتدغ : ففرقة منهم بأرض ونشريس ، وبعضهم بأرض الديلم ، فجدهم : محسن بن بلقاسم بن عبد الكريم بن إبراهيم بن عبد الله بن عمر بن سليمان بن عمران بن أحمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن عبد القادر بن عبد الرحيم بن عبد الله بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
- و أما بني عباس : بإزاء سبتة وفرقة منهم بجبل سمانة ، فجدهم كان فيها عالما زاهدا ، اسمه الفضيل بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن يوسف بن موسى بن عيسى بن يحي بن أحمد بن إبراهيم بن علي بن الحسين بن بلقاسم بن عبد الكريم بن إبراهيم بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
- و أما أولاد علي بن عثمان : في جبل مماص ، ومن ذريته علي بن يعقوب الشريف ، ويكنى المغراوي ، ويكنى بدبوز وسكن جدهم بموضع يقال له ذو المنارة [المخارة] ( وفرقة منهم في بني يلمان بونوغة )2 فجدهم : علي بن يعقوب بن محمد بن عبد الغني بن علي بن عبد الله بن عامر بن صالح بن سعيد بن يعقوب بن عبد الواحد بن زيان بن محمد بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
- و أما أولاد محسن [حسن] : بن علي ، وأولاد سيدهم وبني زيان أهل مدينة تلمسان نسبة واحدة فجدهم : محسن بن علي بن الحسن بن علي بن أحمد بن بلقاسم بن علي بن مسعود بن يوسف بن عيسى بن علي بن عمر بن إبراهيم بن عمر بن عبد السلام بن أمشيش بن أبوبكر بن بعج بن عيسى بن بلقاسم بن جرمال بن حيدره بن محمد بن عبد الله بن عبد الكريم بن أحمد بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
------------------------------


1- ورد في نسخة مستخرجة من الأرشيف الوطني مانصه جدهم بنى دار مسقفة فسمّها السقف لذلك يسمون بالسقافيون يتمركزون بفجيج ، وجدهم إبراهيم بن أحمد بن محمد بن سعيد بن عيسى بن عثمان بن إسماعيل بن عبد الوهاب بن يوسف بن موسى بن عيسى بن عمور بن يحي بن عبد الله بن أحمد بن إدريس الموفق إلى فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم ) .
2- يعرفون بلقب علاوي وقد صاروا جزء من بني يلمان ، وقد كان جدهم علي بن عمر بن عثمان يتردد كثيرا على قصبة بني يلمان واتخذ بيتا فيها تعرف حتى الآن( بدار الشيخ )

******************************



- وأما بني حمزة1: الشهير[بميانة]: سلجمة بأرض حمزة فجدهم : عبد بن عبد الرحمان بن إبراهيم بن حسن بن حمزة بن عمران بن الناصر بن طلحة بن أحمد بن إسحاق بن محمد العسكري بن عيسى الرضى بن موسى المرتضى بن جعفر الصادق بن محمد الناصر بن علي بن زين العابدين بن علي بن الحسين بن علي بن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
- أما بني عمر : بالمسجد الأعظم مسجد مشتى القصبة بأرض ونوغة ( بني يلمان )2 ، وفرقة منهم بأرض خليل في زمان بني مسعود ربعة الغرابة فجدهم يقال له : محمد بن يوسف بن عبد الحميد ‹...› بن عبد الله بن علي بن عيسى بن موسى بن يحي بن داوود بن محمد بن عمر بن يوسف بن علي بن أحمد بن داوود بن محمد بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
- و أما أولاد يحي : بأرض زمورة وفرقة منهم في جبل زواوة فجدهم : يحي بن علي بن أحمد بن محمد بن بلقاسم بن عبد الله بن عبد الحق بن عبد الجبار بن علي بن داوود بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
- أما بنو ميمون : فجدهم مسعود بن موسى بن عيسى بن عزوز بن عبد القادر بن أبي هلال بن عمران بن عياد بن بلقاسم بن أبي بكر بن عبد الله بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
--------------------------


1- حمزة نسبة إلى حمزة بن إدريس الأصغر وتعرف أرض حمزة اليوم باسم البويرة .
2- امتزجوا مع بني يلمان وصاروا جزءا منهم ، مع العلم أن قصبة بني يلمان سكنها الكثير من الأشراف
******************************


- و أما عجيسة1: فهم أهل قلعة بني حمّاد و" فرقة منهم بجبل أمزيت في قرية يقال لها تيزي قلعة" فجدهم : عبد الله بن يحي بن إدريس بن كامل بن كثيس( كثير) العجيسي بن عبد الله بن عبد الرحمان بن عبد القادر بن سعيد بن مالك بن حافظ بن عبد الله بن يحي بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
- و أما بنو كعوب : بأرض تونس وفرقة منهم بأرض بني عباس فهم من ذرية عبد السلام بن أمشيش .
- و أما بنو سليمان2: بجبل جرجرة و فرقة منهم ببلدة تيطري ، ويقال لهم ( بني سليمان ) ( بنو ) فجدهم : سليمان بن علي بن محمد بن أحمد بن حماد بن محمد الموفق إلى الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
--------------------------------


1- ورد في نسخة مستخرجة من الأرشيف الوطني مانصه أولاد عجيس ، أصلهم من شجرة الزيتون وانتقل جدهم إلى قلعة بني حمّاد وفرقة منهم في جبل أسرار ، وبعضهم في أرض أكسيل ومنهم من كان في جبل أفراوس جدهم العجيسي بن اكسيس بن سعيد بن مالك بن عبد القادر بن جعفر بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الموفق إلى فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم ) .
2- ورد في نسخة مستخرجة من الأرشيف الوطني مانصه .بني سليمان أصلهم من فجيج ، وفرقة منهم بأرض جرجرة بحوز زواوة و بعضهم في بلد بني عبد الجبار و منهم من كان بأرض بني يلثن وفرقة بتيطري ، جدهم سليمان بن علي بن محمد بن علي بن سالم بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن طلحة بن علي بن جعفر بن علي بن سليمان بن علي بن حسن بن عبد الله بن موسى بن يحي بن أحمد بن إدريس الموفق إلى فاطمة الزهراء بنت النبي صلى الله عليه وسلم ) .


******************************



- و أما أولاد زكرياء : فجدهم عمران بن ميمون بن جابر بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن علي بن سعيد بن يوسف بن علي بن يحي بن عيسى بن محمد بن أحمد بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
- و أما بنو يلمان : (نسبة إلى يلمان1 بن أمحمد الشريف وأصولهم من مدينة فاس ، انتقل جدهم من فاس لأرض ونوغة2 المسماة القصبة ، ثم انتشرت ذريته في الأوطان ، ومنهم من كان في قبلة أولاد جعد3 ، و يقال لهم أولاد يلمان ، ومنهم من كان في أرض حزمة وهم أهل المطمورة الذين قتلوا سبعة من أولاد ماضي ( المعتدين ) وانتقلوا من القصبة في ثلاثة وأولادهم
--------------------------------


1- مخطوط تحت عنوان النسب الشريف ليلمان بن أمحمد ، وقد قال الأستاذ بوجمعة هيشور : ( أن يلمان هذا كان والي محافظة فاس بالمغرب الأقصى ثم هجر إلى الجزائر فنزل بداية ذي بدء بمدينة معسكر ثم تركها إلى برج بويرة وأخيرا إلى المكان الذي أنشأ فيه قرية بني يلمان .
1- ونوغة كما جاء في بعض النسخ المخطوطة أنها تطلق على الطريق التي سلكها يلمان في رحلته من فاس إلى القصبة .
2- أولاد جعد هو الاسم القديم لمدينة الأخضرية وقادرية المعروفتين اليوم وهما تبعدان عن الجزائر العاصمة بحوالي 90 كلم .
يتبع
- و فرقة منهم في مسيسنا 1، وبعض منهم في بني أجناد بإزاء افليسة و بعض منهم في الغروبة جبل الزواوة ، وبعض منهم في بني عيسي ، وبعض منهم في يلماين2 ، وبعض منهم في شنيقر بوطالب ، وبعض منهم في بر أولاد سيدي نايل يقال لهم أولاد عثمان المسعي3 ، وبعض منهم بأرض حمزة يقال لهم أولاد الحاج علي4 و خرجت منهم أناس كثيرون .
---------------------------------


1- مسيسنا / منطقة تابعة لولاية بجاية دائرة صدوق
2- يلماين/ بلدية تابعة لدائرة الجعافرة ولاية برج بوعريريج تبعد عن البرج بحولي 65 كلم طريق مجانة ثنية ناصر يلماين ، قال الشيخ الحسين الورتيلاني : ( أهل يلماين على ما تقرر من رسم الأشراف شرفاء من شرفاء يلمان الونوغي كذا رأيته مزبورا فيها فإنه نص على أولاد عنان وهم يلماين والحمد لله لا يخلون من أهل الخير رجالا ونساء فقد شاهدنا ذلك منهم نفعنا الله بهم ) ، وقال الأستاذ بوجمعة هيشور الباحث القسنطيني جاء يلمان وحاشيته ونوغة و أنشاؤا فيها قرية بني يلمان ثم هجر أحد أحفاده المدعو حالّة بن عامر [عمر] إلى مكان دعي يلماين أين استقر ، وبعد وفاته اشترى ولداه عنان ومحمد من قبيلة سيبوس التابعة لإمارة بجاية تلك الأرض وقد ترك عنان ابنا اسمه حالّة الذي سميت باسمه عائلة لحسن بن حالّة قاضي عرش بني عباس المتوفى عام 1881م ... )
وقد جاء في عقد حبس حرّره بيده السيد أمحمد بن حالّة عام 1219هـ الموافق لـعام 1798م أن أصوله هم: أبوه أمحمد بن أمحمد بن أحمد بن حالّة
وقد ورد في نسخة بخط السيد أمحمد بن حالّة ما يلي لحسن بن حالّة بن يلمان الشريف بن أمحمد بن محمد بن أمحمد بن محمد بن أحمد بن حالّة بن عنان بن حالّة بن عامر بن يلمان الونوغي ..أهـ
3- أولاد عثمان المسعي / موجودون في بر أولاد نايل وهم الآن فرع من دائرة بن سرور ولاية المسيلة يسمون بأولاد سيدي عثمان .
4- أولاد الحاج علي / بن بلقاسم بن يلمان دوار يبعد عن الهاشمية بحولي 4 كلم انتقل جدهم من القصبة ( قصبة بني يلمان ) بعد أن استولى أولاد ماضي على زمام الأمور بعد القضاء على الثورة المقرانية ولد الحاج علي سنة 1802 بالقصبة ( بني يلمان ) حكم المدية وتوفي سنة 1884م في دوار الحاج علي دائرة عين بسام حكم الجزائر

**************************



قال الراوي : فمن كان من ذرية يلمان بن محمد فهو من أهل بيت السيد محمد بن الحسن بن علي بن فاطمة الزهراء ، -ومن انتسب إلى ونوغة من غير القصبة ولا لبني يلمان فليس له نسبة في الشرف ، لأن ونوغة على ستة أقسام ، وليس فيهم شريف إلاّ أهل القصبة .
وقد خلّف يلمان بن محمد الشريف تسعة أولاد كما جاء في شجرة يلمان بن محمد الموضوع عليها خاتم علي بن باي عبده يونس المؤرخة بتاريخ 1233هـ ،وهم : ( إبراهيم ، وعمران ، والأبيض ، و بلقاسم ، و الأفطح ، و داوود ، وموسى ، و عيسى المزوار، و عمر ) 1
وفي نسخة أخرى ذكر له ستة من الولد و هم : ( علي ، وسعيد ، و بلقاسم ، ويخلف ، وإسماعيل و موسى ) ، وذكر بأنهم لأم واحدة .
- ومن الروايتين يمكننا أن نقول بأن أبناء يلمان ثلاثة عشر ولد وهم : ( إبراهيم ، وعمران ، والأبيض ، و بلقاسم ، و الأفطح ، و داوود ، وموسى ، و عيسى المزوار، و عمر ، ويخلف ، وإسماعيل ، وسعيد ، وعلي ) .
وقد ذكر بعض التفصيل عمّا خلّف بعض أبناء يلمان المذكورين سالفا :
بلقاسم : تكفل محمد الوزير وكان محمد عقيما فصار يقال بلقاسم المزاري ، تلقيبه للوزير ، والمزاورة عرش بين أم عسكر و البليدة .
سعيد : ترك محمد ومحمد ترك عبد الله وعزوز .
يخلف : خلّف داوود .
علي : خلّف إبراهيم صاحب السر العظيم ، 
وأما موسى : ترك عمران ، 
وعمران خلّف موسى ، 
و أما يخلف ترك محمد الأبيض أيضا صاحب السر العظيم2.
--------------------------------


1 - مخطوط تحت عنوان النسب الشريف ليلمان بن أمحمد
2- نسخة بخط قاسمي عيسى بن الشريف نقلها أول مرة عن الأصل سنة 1934م ونقلت ثانية في سنة 1966م . وأشار الناقل إلى كتاب ابن خلدون وكتاب بغية الورّاد و العشماوي وكتاب الرحمانية المنسوب إلى السيد الحسين الورتيلاني .

**************************



وقد ورد في شجرة لصاحبها زروق السطايفي1 ذكرا لأحد أبناء يلمان حيث قال : ( العارف السيد لقمان بن يلمان وهو جد شرفاء بني يلمان )
وقد جاء في نسخة أخرى مستخرجة من الأرشيف الوطني عند ذكر بني يلمان ما نصه : ( هم أهل مدينة فاس وفرقة منهم بأرض ونوغة ، وبعضهم في بني مليكش )2 .

- وجد بني يلمان هو : يلمان بن محمد بن إسماعيل بن عيسى بن يعلى بن عبد العزيز بن خليفة [ بن ثمن] بن هاشم بن عبد العزيز بن شمر بن هلال بن عمران بن زكرياء بن محمد بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن محمد الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم 3
وقد جاء في رواية أن يلمان كان قليل المكث كثير العبادة ، وقد أوصى ولداه عمر الشريف وعيسى المزوار فقال لهما4: ( من انتسب بالشرف « يعني إلى القصبة وإلى يلمان » إذا أتم أربعين فهو منّا *)
---------------------------------


1 - نسخة بخط جمال ميهوبي والد الأستاذ عز الدين ميهوبي رئيس اتحاد الكتاب العرب استلمها من السيد زروق السطايفي .
2- منطقة تابعة لولاية بجاية .
3- ورد ذكر نسب يلمان في شجرة الشيخ أحمد زروق هذه ، وفي وثيقة مستخرجة من الأرشيف الوطني بالعاصمة ، كما ورد في مخطوط بيد السيد قريط أحمد بن أوصيف رحمه الله وهو من حفظة القرآن الكريم ببني يلمان كتبه في الأربعينات من القرن الماضي ، كما ورد في وثيقة أخرى بخط علي بن عثمان بن أحمد بن عبيد بن علي بن عثمان الطولقي حكم بسكرة ، وكذلك في وثيقة بخط قاسمي عيسى بن الشريف المذكور آنفا
4- ورد هذا في مخطوط موضوع عليه خاتم علي بن باي عبده يونس مؤرخ ب1233هـ
* وسنفرد ليلمان بحثا مستقلا في المستقبل إن شاء الله تعالى

**************************



- أما أولاد نايل1 : فأبوهم [ خلف – حلف – الأتبة ] أولاد نايل وخليفة سيدي[عبد الـ ] رحمان بن قاسم ، جدهم : أحمد بن عبد الله بن عبد الكريم بن عبد الصلاح بن عبد السلام بن مطيش بن عيكر بن علي بن عيسى بن عبد الله بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- و أما أولاد يعيش2 الزرادلة3: فجدهم يعيش بن الناصر بن منصور بن عيسى بن موسى بن علي بن سليمان بن عيسى بن خليفة بن محمد بن نجت بن عبد الله بن مسعود بن يوسف بن أحمد بن محمد بن علي بن عزوز بن يحي بن يوسف بن إسحاق بن عبد الله بن أحمد بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- و أما أولاد كلان : فجدهم سعيد بن عبد الله بن مسعود بن عيسى بن عثمان بن إسماعيل بن عبد الوهاب بن يوسف بن عمران بن عبد الله بن عيسى بن عمران بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- و أما أولاد عبد الحليم : فجدهم يقال له سالم بن إبراهيم بن عبد الحليم بن عبد الكريم بن عبد العزيز بن عيسى بن موسى بن عبد الله بن محمد بن جابر بن جعفر بن عبد الجبار بن محمد بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن علي ين فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
----------------------------------


1- وردت نسبة أحمد بن عبد الله المعروف بنائل في وثيقة مستخرجة من الأرشيف الوطني كالتالي: ( أولاد نائل بالقبلة يرحلون وينزلون ولم يكن لهم قرار ونائل هو أحمد بن عبد الله بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن حمزة بن محمد بن ريسون بن عبد السلام بن أمشيش بن أبي بكر بن علي بن الحرمة بن عيسى بن سالم بن مروان بن حيدرة بن محمد بن إدريس الموفق إلى فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم
2- منطقة تابعة لولاية البليدة تعرف بأولاد يعيش
3- هم أهل زرلدة بالجزائر العاصمة ، والظاهر من خلال هذا الترابط أنهم وأولاد يعيش واحد .
************************

أزواج الحسن بن علي رضي الله عنهما


الحمد لله : تزوج الحسن بن علي من أسماء ، تزوج وهو صغير برحمة بنت العلاء واشترك معها أم كلثوم وزينب، وجعفر أمه سمرة بنت عيسى التميمية ، وعبد الله و أبي حر و أم كلثوم وزينب وخديجة وفاطمة أمهم سلمى بنت جعفر[جعافر] .
أولاد إدريس بن عبد الله


- أولاد محمد بن إدريس : هم أهل طنجة
- أولاد عيسى بن إدريس : نسبة ‹...›
- أولاد جعفر بن إدريس : هم أهل واد النجار
- أولاد أحفاص : وأما تسمية أولاد أحفاص بمدينة تونس من ذرية عبد السلام بن إدريس بن مروان بن حيدرة بن حفص بن علي بن سعيد بن يحي بن محمد بن أحمد بن علي بن عيسى بن يوسف بن عبد الجبار بن عبد الله بن محمد .... بن الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- وأما أبناء أبو بكر ، وأولاد علي ، وأولاد عثمان ، وأولاد فاطمة هم أهل مدينة فاس .
- وأما تسمية أولاد محمد ، وأولاد يعلى وأولاد عثمان أولاد سليمان ، وأولاد ذيب ، وأولاد زينهم أهل مدينة سجلماسة .
أبو زيد الشريف


الحمد لله وبالله التوفيق ، نسبة السيد أبو زيد الشريف بن علي بن فهد بن موسى بن سليمان بن عيسى بن عبد الله بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومنهم من كان بمدينة تونس ، والبعض من بني حمزة يقال لهم بني دلدل بمدينة بجاية ، وفرقة منهم بجبل بني غيرين يقال لهم بني عيسى ورجعت إلى مدينة فاس ، أولاد بلقاسم ، وأولاد عيسى بن سعيد يكنوا بأولاد القصان .

أولاد جعفر : وأما تسمية أولاد جعفر أولاد أميرهم مع أولاد يزيد الشريف هم آهل شاة بجب الأعور وبني يلول بأرض زرخقات .
- و أما تسمية أولاد عيسى : بن عبد الرحمان بأرض بني عباس انتقل جدهم من مكة إلى تونس ومن تونس إلى بني عباس ، فجدهم عيسى بن عبد الرحمان بن يزيد بن أمير الناس بن سيد الناس بن عبد الله بن عبد الرحيم بن عبد القادر بن عبد الرزاق بن عبد الواحد ن بن عبد الرحيم بن يزيد بن علي بن المهدي بن صفوان بن يسار بن موسى بن سليمان بن عيسى بن عبد الله بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أما تسمية أولاد ميمون أو مغراوة هم أهل طرابلس
و أما تسمية أولاد زردال أولاد موسى أولاد علي بن يزيد هم أهل مدينة بسكرة

تفرق ذرية الحسن بن محمد


الحمد لله : تفريق ذرية الحسن بن محمد قطب العارفين بالله الرباني السيد عبد القادر الجيلاني معروف ببغداد و أن ذريته خرج منهم أحمد بن عيسى بن جعفر بن حسن بن عبد القادر الجيلاني ، البعض منهم ذرية من ذرية محمد بن عبد القادر الجيلاني ، والبعض منهم بأرض التركمان ، والبعض منهم بأرض [ حرمان ] و البعض بمدينة بغداد ذرية محمد بن عبد القادر بن موسى بن عيسى بن عبد الله بن يحي بن عيسى بن إدريس